كما أن الشركة الفنلندية (Solar Foods) طوَّرت تقنية لإنتاج البروتين من الهواء، حيث تبدأ العملية بتقسيم الماء إلى مكوناته الهيدروجين والأكسجين عن طريق الكهرباء. فالهيدروجين يوفِّر الطاقة للبكتريا لتحويل ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين الموجودين في الهواء إلى مادة عضوية غنية بالبروتين بشكل أكفأ من نمو النباتات باستخدام البناء الضوئي. وهذا البروتين يشبه دقيق القمح وقد أطلق عليه اسم "سولين" (Solein).
وتقوم الشركة حالياً بجمع البيانات حول المنتج الغذائي لتقديمه إلى الاتحاد الأوروبي بهدف الحصول على ترخيص غذائي، كما أنها تخطط لبدء الإنتاج التجاري في العام المقبل 2021م. وقد أوضحت الشركة أنها مهتمة بإنتاج أطعمة صديقة للبيئة من خلال استخدام المواد الأساسية: الكهرباء وثاني أكسيد الكربون، وهذه الأطعمة سوف تجنبنا الأثر السلبي البيئي للزراعة التقليدية الذي يشمل كل شيء من استخدام الأرض والمياه إلى الانبعاثات الناتجة من تسميد المحاصيل أو تربية الحيوانات.
وعلى هذا، فإن البروتينات المشتقة من الميكروبات سوف:
- توفر حلاً ممكناً في ظل زيادة الطلب العالمي المستقبلي على الغذاء
- تتوسع مصانع الغذاء في المستقبل لتكون أكفأ وأكثر استدامة
- تصبح قادرة على توفير الغذاء لروَّاد الفضاء في سفرهم إلى المريخ وجميع سكان كوكب الأرض في عام 2050م
فتخيّل أن الميكروبات ستكون مصانع المستقبل، وأن غذاء المستقبل سيكون مصنوعاً من الهواء! وأن عام 2050م سيكون مختلفاً تماماً عن عالمنا اليوم. فهو عالم من دون زراعة ولا تربية حيوانات من أجل الغذاء! قد يبدو ذلك خيالياً لكنه ليس مستحيلاً!
- توفر حلاً ممكناً في ظل زيادة الطلب العالمي المستقبلي على الغذاء
- تتوسع مصانع الغذاء في المستقبل لتكون أكفأ وأكثر استدامة
- تصبح قادرة على توفير الغذاء لروَّاد الفضاء في سفرهم إلى المريخ وجميع سكان كوكب الأرض في عام 2050م
وتقوم الشركة حالياً بجمع البيانات حول المنتج الغذائي لتقديمه إلى الاتحاد الأوروبي بهدف الحصول على ترخيص غذائي، كما أنها تخطط لبدء الإنتاج التجاري في العام المقبل 2021م. وقد أوضحت الشركة أنها مهتمة بإنتاج أطعمة صديقة للبيئة من خلال استخدام المواد الأساسية: الكهرباء وثاني أكسيد الكربون، وهذه الأطعمة سوف تجنبنا الأثر السلبي البيئي للزراعة التقليدية الذي يشمل كل شيء من استخدام الأرض والمياه إلى الانبعاثات الناتجة من تسميد المحاصيل أو تربية الحيوانات.